لولا دى سيلفا رئيس البرازيل اللى حكمها 8 سنين على فترتين متتابعتين , ولم يعد بامكانه الترشح لولاية ثالثة :
قال فى خطبة الوداع :
( أنا أغادر الرئاسة , لكن لا تعتقدوا أنكم ستتخلصون مني لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلات البرازيل )
الراجل ده كان عامل في مصنع وفقد أحد صوابعه وهو عنده ١٩ سنة ـ زى ماهو واضح فى الصورة ـ وعاش طول حياته بيدافع عن حقوق العمال ..
هذا الرجل ساهم بإنجازاته في معالجة الفقر في البرازيل وخلاها قوة اقتصادية بعد ما كانت بتعاني من أزمات اقتصادية طاحنة وكان من أكتر الرؤساء المحبوبين في بلاده ..
متى يكون لدينا دى سيلفا ، ينقلنا للمستقبل بخطوات واسعة، دون خطب رنانه ، وننتخبه لفترة تانية بعقولنا وقلوبنا، مش علشان بعضنا من المواطنين المطحونين محتاجين قزازة زيت او كيس سكر.
طبت "لولا دى سيلفا" حيث تكون الآن، واللهم لمسة منك كى يفق شعب كنانتك إلى صالحه لا صالح حزب فيه أو جماعة فقط